البعض يتساءل..

إذا كانت هذه الفيضانات ليست من سد زرقاء ماعين فمن أين؟

الجواب…

هنالك أسفل السد مساحة أو حوض آخر يغذي موقع الحدث تقدر مساحته ٨٦كم مربع عدا حوض السد نفسه، سقطت عليه أمطار غزيرة أو على بعضه… أدت الى جريان كبير..

والدليل القاطع هو…

أن الجسر الذي جرفه الفيضان صبيحة الجمعة الواقع على وادي المنشلة قرب (أو بيتش) أو الفنادق والذي يبعد عن الكارثة حوالي ٥ كم… هذا الوادي الذي يقع عليه الجسر المعطل من قبل عام لا يوجد عليه سد ابدا والسؤال…

لماذا انهار الجسر الملغي وتحطمت الطريق البديل عنه؟

الجواب:

أن هذا الوادي على الرغم من صغر مساحة حوضه المغذي والبالغ ١٥كم مربع فقط الا أن مياه الفيضان أدت الى انجراف الجسر… لشدة الغزارة.

وبهذا تزول الشبهة.

علما بأن السد كان فارغا تماما وقت الحدث وأن السد ليس له بوابات، فقط له ماسورة قطر نصف متر… أقصى طاقة تصريفية لها لا تتجاوز متر ونص مكعب في الثانية اذا كان السد ممتلئا.

عدنان الصوص

٢6/١٠/٢٠١٨

Scroll to Top