السعودية بين عهدين

ما قبل سلمان بن عبدالعزيز وما بعده.

البعض قد تحول إلى ذم السعودية ويتمنى سقوط نظامها بحجة ان الوضع تغير ما بعد سلمان…

قلت:

ما هكذا تورد الإبل…

فإن الحكم على النظام السعودي لا يجب أن ينطلق من الحكم على الشخوص، إنما على مبادئ (النظام الأساسي) للحكم أو الدستور .

فمخالفتك لسياسة ملك وبعض تصرفاته الفرعية وأسلوبه في الحكم لا يجيز لك معارضة النظام برمته ما دام النظام ينطلق من الثوابت والأصول الإسلامية وعلى رأسها النص على قيام الحكم على الكتاب والسنة صراحة كما هو في النظام الأساسي للحكم في السعودية.

فإن أبى البعض وخاصة منتسبي الجماعات أو الحركات الإسلامية المؤيدة للنظام التركي بزعامة الرئيس أردغان فإنهم بذلك يتناقضون.

إذ أيدوا النظام التركي الذي جاء بأمرين اثنين مرفوضين معا..

أنه لم ينطلق من أصول أو ثوابت وفق الكتاب والسنة بل من العلمانية، ومارس سلوكا وأسلوبا في الحكم يخالف الأصول الإسلامية حين أقر قوانين تتعارض مع الإسلام صراحة وفتح تركيا لإيران ودافع عنها.

عدنان الصوص

٢٣/١٠/٢٠١٨

Scroll to Top