البعض يقلل من تأثير فكر حزب التحرير في التضليل والتفجير والتدمير…

اقرأ كتابي… حزب التحرير الاسلامي والتضليل السياسي. ستجد أن الحزب روّج للماركسية التاريخية علما بأنه نقد الماركسية المادية..

روجها تحت شعار الحاكمية وإقامة الخلافة والخليفة…

فقامت داعش فأعلنت الخلافة ودعت لمبايعة الخليفة.. ورفعت نفس راية حزب التحرير بعد إضافة الختم محمد رسول الله عليها.

ومن قارن فكر داعش بفكر حزب التحرير وجده متطابقا في أصوله وتحليلاته ونظراته ووعيه السياسي الماركسي.

وعليه فلما كانت الماركسية هي الذراع الأقوى بيد الصهيونية بل هي من أخص منتجاتها؛ فإن خطر حزب التحرير يعود نفعه للصهيونية العالمية…

فتراه يركز في عدائه على ألدّ خصوم الماركسية من الغرب ومن العرب المسلمين، ويشن هجومه على العلماء السنيين الذين يحاربون الفكر الثوري المنحرف، في حين يغازل الماركسية ويلمعها في أعين المسلمين و يتغاضى عن جرائم الشرق الماركسي، بل يجاهد لأجل إقناع الأمة بأن هذه الجرائم الماركسية من صنع بريطانيا وأمريكا.

سيقول السفهاء من الناس ما بال الرجل يدافع عن الغرب ظنا منهم أن بيان وكشف تضليلات الماركسيين والتحريريين وتستّرتهم على جرائم الشرق هو مدح للغرب كما يوحي لهم إبليس فينتفضوا شاتمين لاعنين حاقدين على من يكشف زيغهم وضلالهم.

والحمد لله رب العالمين.

عدنان الصوص

٢٥/١٠/٢٠١٨

Scroll to Top