أو (الثورة المسلحة).
المشاريع الاستثمارية الدنيوية الخاصة خشية أن تتعرض للخسارة والفشل بحاجة الى حسابات عقلية ودراسة علمية بعيدا عن العاطفة.
فمن أطلق العنان لعاطفته على حساب ما ذكرنا من وجوب توفر دراسة علمية للجدوى الاقتصادي لمشروعه الخاص فلا يلومن إلا نفسه حال خسارته لثروته.
فكيف الحال إذن بمشروع هو أكثر أهمية وخطورة كونه يتعامل مع الأموال والأديان والأنفس والأعراض والثروات على مستوى الوطن بعمومه؟
أقصد مشروع (ثورة مسلحة).
فهذا المشروع الأخطر كونه بتعلق بالضرورات الخمس لحياة مجتمع مّا؛ أولى في إعداد دراسات الجدوى الدينية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والأخلاقية ومدى تحقق شروط النصر والفوز والنجاح بعيدا عن العواطف من مشروع يتعلق بالأموال والثروات الخاصة.
هذا والله أعلم.
١/٩/٢٠١٨
عدنان الصوص
بين مشروعين اثنين خاص وعام