قلنا لكم دولة التوحيد والإنسانية…

الحاج يللي وقف عرفات يلتمس العفو والمغفرة ثم صعد جبل الرحمة ليتبرك بالعامود أو الشاخص القائم… كيف يجمع في قلبه بين الشرك والتوحيد؟

شرطة خاصة على جبل الرحمة لتوعية الحجاج ونصحهم أن فعلهم حرام. حرام .. حرام أيها الحاج يا من تبتغي العفو.

تخيل لو ذهب هذا النظام وأتى نظام قومي عروبي أو خميني أو ماركسي…

ستعود الوثنية والشرك في بلاد الحرمين وسيعود الطواف بالمقامات والقبور… والاستغاثة بغير الله… وسؤال الأموات تفريج الكربات والعفو عن الخطايا والزلات.

العبرة…

تمسكوا بدولة التوحيد والإنسانية إن كنتم موحدين.

فالبديل عنها لمن أدرك الواقع… لا توحيد ولا إنسانية.

وما في المملكة من نقص وظلم لا يبرّر تمنّي هدم النظام برمته… حتى وصل بالبعض الفرح لأي حادثة تحصل للحجيج تشفياً بالنظام ونكاية به ولو كانت رياح عاتية كما حصل ليلة أمس.

يوم عرفة

٢٠/٨/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top