تعرفهم بسيماهم وبأساليبهم

في الاردن يطالبون بالحريات المطلقة على حساب الدين والثوابت ويروّجون للخنا والزنا والحفلات الماجنة والرقص المختلط المحرم وزواج المثليين وغيرة من جهة.

ثم من جهة اخرى و في الساحة المستورة وبالاقلام المأجورة يتظاهرون بنقد تلك الأعمال على أنها خروج على احكام الإسلام وتطبيق لاحكام الكفر…

يستدلون بما طالبوا بتطبيقه بعد تطبيقه على معاداة الأردن للاسلام ودعاة الفضيلة.

وبعد أن يتم برمجة عقول الغثاء من الشباب فيقع المغفل النافع في حبالهم ومكرهم تكفيرا وتفجيرا يقوم هؤلاء بثلاثة أمور…

الاول… نقد الاسلام نفسه وتوجيه سهام الحقد والتحريص على الدين وعلى العلماء وعلى الانظمة السنية.

ثانيا.. يتظاهرون امام الحكومة بأنهم حريصون على أمن الأردن وعاداته وتقاليده وانظمته وتشريعاته وأنهم ضد أفعال تلك الفئة المجرمة المأجورة.

ثالثا… ينسبون التكفيريين والتفجيريين للغرب… فيتهمونهم بانهم منتج امريكي بريطاني غربي وليس من منتجاتهم الشرقية.. وذلك امعانا منهم في تضليل الامة.

إنهم يحبون أن تشيع الفواحش فينا وذلك تمهيدا للقضاء علينا…وعلى رأس هؤلاء…

الليبراليون الشرقيون.

العلمانيون الشرقيون.

الملحدون والماركسيون.

هذا والحمد لله ربّ العالمين.

١٢/٨/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top