يحمد الله في هذا الفيديو على عودة علاقة حماس بعمقها ومتانتها مع حزب الله وإيران ومع محور الممانعة والمقاومة… استمع اليه.
بعد جرائم ايران وحزب الله ضد أهل السنة في سوريا دفاعا عن النظام السوري… الم اقل لكم إن إنقطاع علاقات حماس بايران وسوريا على خلفية تلك الاحداث تكتيكية وغير واقعية بل لذر الرماد في العيون وللحفاظ على كوادرها من الانفلات ورصيدها في الشارع.
ثم اعلم أنها مراحل…
فالسيد اسماعيل هنية غير مرغوب من قبل محور الشر الشرقي ان يستمر في الحكم على الرغم من علاقاته القوية بمحور الشر الشرقي وقبوله أن يخطو ما خطاه باتجاه إيران والملالي… وذلك لأن المراحل اللاحقة تقتضي تقديم المزيد من التنازل والولاء والطاعة لإيران حتى يصل الأمر الى التنازل في العقيدة.
إن إيران تستخدم سياسة الخطوة خطوة مع حلفائها من أهل السنة في محور الممانعة حتى تصل بهم الى مبايعة مهديهم المنتظر منقذا للأمة الإسلامية وراضية به حاكما عليها..
والله تعالى أعلم.
٢٥/٥/٢٠١٨
عدنان الصوص