أُذُن الخير وأُذُن الشرّ

صاحب الأُذن الأولى كالنحلة لا تتنقل إلا على الأزهار المفيدة ليسقي منها الناس شرابا مختلفا ألوانه فيه شفاء للناس.

أما صاحب الأذن الثانية فهو كالذباب لا يتنقل إلا على القاذورات والمستقذرات لينشر الأمراض والفساد في الناس.

الأول يستمع للحقائق البناءة فينشرها ليحي بها الناس ويرد عنهم الإشاعات.

والثاني يستمع للإشاعات ويشيعها في الناس ليفسد عليهم حياتهم، ويرد عنهم الحقائق.

ألا تحب أن تكون أُذُن خير؟

(وكونوا مع الصادقين)

وأن لا تكون أُذُن شرّ؟

(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا… ) الآية.

٧/٤/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top