بدأت الماركسية اللينينية مراحلها الثورية بإعلان الحرب على الأديان قولا وعملاً بلا هوادة..

ثم أتت بمرحلة مهادنة الأديان التي اتسمت ببعض المرونة تجاه الدين فخففت من الإعلان عن الهجوم على الدين قولا وعملا واكتفت بالافعال الشخصية. إلا في الأمكنة التي تغيب فيها الرقابة العالمية ووسائل الاعلام.

ثم جاءت مرحلة الانطلاق من الأديان والمعتقدات من خارجها توجيها لاجل توظيفها لخدمة النظرية الماركسية القائمة على الثورية ضد الانظمة الرجعية والتبعية لموسكو.. فوضعت افكار حزب التحرير الاسلامي وأفكار الجهاد من منطلق أن الحاكمية لله .

ثم تطور الأمر الى الاندساس في الأديان وصناعة الرموز الثورية فيها وقيادة الجماهير من خلال تلك الرموز التي تتقن مخاطبتهم بمصطلحاتهم الدينية من على المنابر سواء في المساجد ام في وسائل الاعلام. ومن هذه الشخصيات العالمية الخميني الذي قاد العالم الاسلامي بخطابه الثوري الديني بعد ان ربط بلاده بموسكو…

هذا ومن الملاحظ أنّ تطور الاسلوب الثوري الديني الدجلي اقتضى صناعة بعض الرموز السنية لتحتل مركز الصدارة بموازاة الخمينية التي بدأت تفقد بريقها في الاوساط السنية..

٢٦/٣/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top