القتال ضد الأعداء وفقه المصالح

من شك بوجوب مقاتلة القتلة من زعماء الأنظمة الشرقية أمثال إسرائيل وروسيا وايران وسوريا فقد ظلم نفسه.

ومن أوجب قتالهم كيفما اتفق بغير إعداد إيماني ومادي وعسكري فقد ظلم شعبه.

فهذا كتاب ربنا ينطق بالحق…

( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ( ولينصرن الله من ينصره ).

( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )

العبرة:

القتال من الشرائع، وكل أحكام الشرع تخضع لفقه الموازنات.

فمن أوجب القتال معرضا عن فقه الموازنات فيه؛ فقد غوى.

ومما ساهم في الوقوع في هذا الخطأ الكبير اعتبار القتال غاية وليس وسيلة.

١٩/٣/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top