فتنة الدجال التي قُلبت المفاهيم فجعلت من الصادق الأمين خائنا كاذباً

أليس من العجب أو من العار أن كثيراً من المسلمين اليوم يعادون أشد العداء من يعادي عدوهم الأكبر الذي يتحين الفرصة لاستئصالهم ؟!!!!

كيف ذلك؟

أليست فتنة الدجال والخوارج والرافضة هم الأخطر؟

لا شك ومن أدلة خطرهم ما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم بأن الخوارج وهم من أخطر الفرق في آخر الزمان يقاتلون مع الدجال صاحب أخطر فتنة.

فالدجال هو مهدي الرافضة المنتظر ومسيح اليهود المنتظر. فإن احترت من هي الفرقة الأخطر على المسلمين؛ الرافضة أم الخوارج أم الدجال لوجدت لذلك تأويلاً..

وإذ الأمر كذلك؛ فقل لي بربك من الذي يحاربهم اليوم أشد الحرب ويدفع خطرهم عن بلادك بالبيان والسنان؟

أليست السعودية؟

كن منصفا لا مقلدا…

إذاً…

أليس من العجب أو العار أن كثيراً من المسلمين اليوم يعادون (السعودية) أشد العداء؛ تلك التي تحارب عدوهم الأكبر (الخوارج والرافضة)، ذلك العدو الذي يتحين الفرصة لاستئصالهم عن بكرة أبيهم ؟!!!!

العبرة:

أننا نعيش (فتنة الدجال) التي قُلبت فيها المفاهيم والموازين؛ فجعلت من الصادق الأمين، خائنا كاذباً.

قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل.

٢/١٢/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top