شعار لا شرقية ولا غربية…

رفعه الخميني قديما… كذبا وزورا .

حتى إذا تمكن من الحكم توجه نحو المنهج الشرقي ووكلائه ، وضد المنهج الغربي واصدقائه …

فإن قصد به رافعه اليوم؛ الاستقلال العقدي أو الفكري أو استقلال الهوية أو الشخصية لأهل السنة عن الشرق وعن الغرب فقد أصاب..

وإن قصد به ما دون ذلك؛ أي: ما يندرج تحت باب المصالح والعلاقات الدولية فقد أخطأ …

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

«وتمام الورع أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية فقد يدع واجبات ويفعل محرمات».

(ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين و شر الشرين).

١١/١٠/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top