أسلوب الأنظمة الماركسية في استعباد البشر

فلما كان الهدف المخفي هو استعباد البشر ونهب ثرواتهم وأموالهم وقهرهم وتجريدهم من حرياتهم الأساسية كأصل ثابت في منهجهم . .

قرّرَتْ تعاطي كل الأعمال الإرهابية ودعم الإرهاب والقتلة والتجسس وقمع الحريات ضد الشعب في الداخل وضد الأبرياء في الخارج، لتستفز بذلك العالم الآخر الديموقراطي، والعلماني الغربي، والعربي السني المعتدل، ليعاقبها ويفرض عليها حصارا وعقوبات اقتصادية وربما وصلت إلى استخدام القوة في بعض الأحيان.

حينها تتنفس الصعداء.. لماذا؟

كي تقول للعالم وخاصة المحاصرين المستعبدين تحت حكمها أن الذي يفعل بكم هذا هو أعداء الثورة؟ أو أعداء حركة التحرر القومجية اليسارية، أو أعداء الخلافة والإسلام…

فيستمر الحصار ويطول أمده عقدا بعد عقد، ويزداد المحاصرين من المسلمين أو غيرهم جوعا وقهرا واستعباداً وموتا. وتبقى السياق تلهب ظهورهم.

انه أسلوب الأنظمة الشيطانية الماركسية الاشتراكية أو الخمينية الخبيث. إذ به يحقق ما يريد من استعباد البشر وقهرهم بطريقة تصرف عنه الانتقاد من جهة، وتتهم عدوه الرأسمالي الغربي وعدوه العربي السني المعتدل بجريمته من جهة أخرى.

٥/٩/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top