تعليقا على اجتماع الأمير السعودي بمقتضى الصدر الشيعي العراقي الذي استدل به فريق من الناس على الصداقة بين إيران والسعودية

بصراحة طريقة تفكيرهم ( الشارع) أغرب من الخيال.

فقد نسوا صواريخ إيران على مكة، وعاصفة الحزم، ومحاولات ايران تفجير الوضع في مواسم الحج ، ونسوا ملف لا ساحل له من العداوة في العقيدة والسلوك بين إيران والسعودية، وجاءوا ليستدلوا بهذا الاجتماع مع الصدر على الصداقة بين إيران والسعودية. !!!!

بصراحة…

هكذا تفكير يكشف لدى المسلمين عن غثائية واضحة وجهل مطبق في التحليل وإصدار الأحكام في القضايا الكبيرة والفتن الخطيرة.

وفي المقابل؛ فإن هؤلاء القوم وللأسف يديرون ظهورهم ويعمون أبصارهم عن صور نشرت هي اشد من ذلك وأوضح في علاقة إيران، بل وإسرائيل الاستراتيجية بكل من تركيا وقطر.

علما بأن تركيا وقطر لا عداوة بينهما وبين إيران بل فيها نوع من إعجاب من جهة تركيا، وتبعية من جهة قطر.

اما علاقة تركيا وقطر بإسرائيل؛ فهي على أعلى المستويات، فلا يناطح فيها إلا جاهل أو حاقد أو مضلَّل.

ثم لماذا أيها الحراكيون والماركسيون ومن تأثر بطرحهم تبررون علاقة جماعاتكم أو الأنظمة تلك التي تتفاخرون بها، بإيران وبإسرائيل وتلتمسون الأعذار من جهة، وتشنون حملة ضد السعودية حين تجتمع مع الصدر العراقي الذي يُظهر خلافا مع إيران؟!!!

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم…

أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل…

٣١/٧/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top