عاصمة: الوصاية الهاشمية على الأقصى.
قاصمة: استخدام السلاح في باحات الأقصى وما نتج عنه من سيطرة اليهود على الأقصى..
تلها عاصمة: وقوف الشرفاء الفلسطينيين والأردن والدول الصديقة والشقيقة حتى ترنح العدو وأوشك على إعادة الوضع كما كان.
تلها قاصمة: وهي عودة القاتل الصهيوني لإسرائيل بهذه السرعة وما نتج عنها من استياء جماهيري كبير وقف خلفه بقوة جهات شرقية التوجه.
تلتها عاصمة…وهي: إزالة الجسور والكاميرات و البوابات الالكترونية.
فالحمد لله أولا على فضله ونعمه فقد فزنا في هذه الجولة الأخيرة بنصرة وصمود المقدسيين والفلسطينيين وتناغم ادائهم مع أداء جهود الاردن والدول الشقيقة والصديقة .
الخوف:
هل من قاصمة بعد هذه العاصمة؟
أخشى ان تتظاهر جهود التحريريين والماركسيين لمنع المصلين من دخول الأقصى بحجج ممجوجة وللالتفاف على الوصاية الهاشمية التي كان لها الأثر الكبير في صمود أهلنا في فلسطين في المسجد الأقصى.
ولكن أذكر ما كتبته سابقا أن استعمال السلاح داخل باحات المسجد الأقصى يترتب عليها فتن لا قبل لنا بها يفرح بها العدو.
ورحم الله الشهداء وأرجو من الله ان نكون تعلمنا من التجربة. ( فالأقصى مكان عبادة يتربص به العدو الصهيوني) فاقطعوا الطريق عليه.
٢٧/٧/٢٠١٧
عدنان الصوص