حكموا على المجتمعات الإسلامية كافة بالجاهلية.
وكفروا كل الأنظمة وعلى رأسها السعودية.
وكفروا قادتها.
وذموا علمائنا.
ثم بدأت مرحلة الخروج بالسلاح والتفجيرات الانتحارية في المدنيين واستباحوا ما لا يحل لهم من النساء والأموال والديار.
كل هذا الذي فعلوه بنا يعتبرونه جهادا في سبيل الله.
ثم إذا وقفت تدافع عن نفسك وعن علمائك و نظامك ومالك وعرضك وارضك…
قاموا بوجهك ليقتلوك واقلهم ظلما من يتهمك بالردة ويكتفي أو بالخيانة لله ولرسوله.
يعني المطلوب أن يدوسوننا بأقدامهم دون أي اعتراض ولا مقاومة تذكر لا باللسان ولا بالسنان. فهم السادة والنخبة ونحن العبيد.
بئس القوم.
لذا فطوبى لمن قتلوه ولمن قتلهم.
٢٩/٧/٢٠١٧
عدنان الصوص