انحدار الأخلاق والاديان والحريات والانسانية في الشيوعية

“لا يمكن مهما كان الأمر أن تنحدر الأخلاق إلى الدرك الأسفل الذي تنحدر إليه الشيوعية، ولا يمكن لأحد مهما طفر به الخيال، أن يتصور مأساة الإنسانية والأخلاق والأديان والحريات في بلاد الشيوعية، ولا يمكن أن تصل الخسة بالإنسانية إلى حد ما تصل إليه في الشيوعية”. [الكاتب الفرنسي الشهير أندريه جيد، نقلا عن كتاب طارق حجي “الشيوعية والأديان”، دار نهضة مصر للطبع والنشر ، صفحة 89. ]

وكان (اندريه جيد) يقول عن إيمانه بالشيوعية قبل تحوله عنها:

“إن إيماني بالشيوعية يشبه إيماني بدين، وإنها البشرى للإنسانية بالنجاة، ولو اقتضى نجاحها بذل حياتي لبذلتها في سبيلها غير متردد”. المصدر نفسه صفحة (89).

طبعا من الجهل المطبق أن يقول شخص ماتت الشيوعية وانتهى خطرها. فهؤلاء نعتذر عن مناقشتهم للمسخ الفكري الذي أصابهم.

فهل الشيوعي السابق (طارق حجي) الذي ألف ما لا يقل عن خمسة كتب في نقض الشيوعية ونقدها، والكاتب الفرنسي الشيوعي الشهير (اندريه جيد) وغيرهم الكثير الكثير من عتاة الشيوعيين السابقين الذي اكتشفوا حقيقتها الكارثية فحذروا منها المجتمع الانساني يكونون بعملهم هذا عملاء للغرب؟ وانهم لا يفقهون الواقع؟

22/6/2017

عدنان الصوص

انحدار الأخلاق والاديان والحريات والانسانية في الشيوعية
تمرير للأعلى