في عام ٢٠١٥ وقعت السعودية ٦ اتفاقيات مع روسيا.. أين كان القوم (الشرقيون) وأين كانت حناجرهم واقلامهم؟!!!!..

لماذا السكوت حينها على تلك الاتفاقيات في حين بحت حناجر القوم اليوم ضد الاتفاقيات السعودية المبرمة مع امريكا؟

نعم. قيمة الاتفاقيات مع أمريكا أضعاف قيمتها مع روسيا.

فهل الخلاف بيننا على القيمة ام على المبدأ؟

إن كان على المبدأ ودرجة العداء للاسلام والمسلمين، فقد قتلت روسيا أكثر من مائة مليون مسلم ولا زالت تقتلنا كان آخرها في سوريا.

واحتلت اكثر من عشرة ملايين كم مربع من الأراضي الإسلامية… ولا زالت محتلة.

وهدمت مئات الآلاف من المساجد ولا زالت تمنع وتهدم.

وحرمت اللغة العربية والأسماء الإسلامية.

ونهبت أموال المسلمين تحت مسمى التأميم.

واغلقت عقول المسلمين وحجبتها عن العلم والمعرفة.

ونشرت فيهم الزنا والخنا والخمر…

وقمعت الحريات الدينية وابسط حقوق الإنسان المسلم.

إنها فتنة الدجال التي تجعل منا غثاء يطفوا فوق الفكر الماركسي اللعين…

اقرأ كتابي.. المنابر الإعلامية… فقد أوضحت فيه أساس الانحراف وبينت فيه بالدليل والبرهان من هو العدو الأكبر… روسيا الشرقية أم أمريكا الغربية.

٢٢/٥/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top