قال الله تعالى:
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
ولم يقل حتى يغيروا حكوماتهم أو حكامهم.
اقول هذا لاؤلئك الذين صدعوا رؤوسنا بأن التغيير يكون بتغيير النظام القائم عن طريق تغيير الحكام والحكومات.
فانظر يا رعاك الله في مصر مثلا. .
انقلاب على الملك فاروق
قتل عبدالناصر
قتل السادات
عزل مبارك
انقلاب عسكري على مرسي
شو رايكم هل تغير حال النظام والمجتمع المصري ايجابيا، وهل تم تحكيم شرع الله؛ كما يدعوا اليه الثوريون؟
عدنان الصوص
14/1//2017
لا تحركنى الثورات بقدر ما تحركنى المشكلات …ان اوضاعا مستغربة وافكارا مستهجنة باتت تؤجج مضاجعنا ومستحدثة على الشأن المصرى هى اكثر ما يثير عقول المفكرين والسياسيين والاقتصاديين فى البلاد .ززان ثمة ضرورة ملحة بتهدئة الاوضاع الامنية واعطاء اولوية للامن و تثبيت اركان الدولة هى الاساس فى بناء وضع اقتصادى جديد لتحديث الفكر وتقييم الوضع المتدهور ….ان الشارع المصرى هادئا فى خارجة صامت يحاول التكيف والتمسك بثوابت القيم والمجتمع ولكن لا اتوقع ثورات او انقلابات فى تلك الفترة فقد اثبتت فشلها ومساعدتها كثيرا فى تدهور الاقتصاد والامن الى الاسواء على الاطلاق ولكن تستمر المادة والمادة اولا واخيرا هى المحرك للشارع المصرى فى اتجاة الثورات وليست القيم او الاخلاق او الوطنية او الفساد الدينى والمالى …على كل المحاور والاصعدة لابد من تغيير المنهج الاقتصادى والحد من ارتفاع السلع المهول بهذة الطريقة الغير مبشرة والتى تذكرنا كثيرا بفساد بعض رجال الامن او القلة منهم قبيل الثورة وما نشأ عن ذلك من اضطراب وثورات ساعدت بل واثرت كثيرا على الراى العام والشارع المصرى …….النظام الامنى لا يحتاج الى تغيير فقد ثبت كفائتة فى كبح جماح الشارع المصرى ولكن النظام الادارى والنشاط الاقتصادى يحتاجان الى ايدى فعالة ترتكز لمساعدات خارجية قوية فى مساعدة الحكومة او الشعب على رأب الصدع فى الوضع الاقتصادى المتدهور والارتفاع المضطرد فى الاسعار …ولا يفوتنى الحديث ان تلك الايدى التى تثبت الامن لتامين الاوضاع تتراجع كثيرا عن حماية الافراد ومنع انتشار الفساد على اصعدة مختلفة …