الخمينية الجديدة ..تركيا 


لذلك تحرص تركيا على علاقات متميزة مع اسرائيل وتوفر دعما لوجستيا وخروج آمن لتنظيم داعش 

ومما جعلها تشارك في حرب الموصل
 تعاني العقيدة الطورانية التركية اي 

[مشروع اعادة امجاد العرق التركي ] ولو على حساب بقية الاعراق !! ؛من عدة ازمات متداخلة في وسط جغرافي واحد وهي :
ازمة الوجود الفارسي الطامح لاعادة امجاد امبراطوريته الفارسية المتمثل بإيران الرافضية

مما يبدد امال الترك في بناء امبراطوريتهم المزعومه ؛ لذلك يشاركهم ظاهرا وباطنا ليحفظ

 له موضع قدم 
وازمة الروس الذين دفعوا دول اروبا لتفتيت الدولة العثمانية حينها ؛ولا ننسى طبعا التضييق الروسي على الدول الناطقة بالتركية (كازاخستان؛ قرقيزيا ؛ازبكستان تركمنستان ؛اذربيجان) مما يجعل اردوغان لعبة في يد الروس وليحفظ له موضع قدم

 

وازمة العرب الاحرار الذي ثاروا ضد الاتراك ونادوا بالتحرر والاستقلال ورفضوا سياسة التتريك ؛ للقضاء عليهم وفرض سيطرته على بلاد العرب تحت ستار مشروعي روسيا وايران 
مما دفع تركيا تحت سيطرة يهود الدونمه وهم المحرك الرئيسي للشأن التركي الداخلي والخارجي    الى اقامة علاقات متميزة مع اسرائيل للقضاء على اي هيمنة محتملة بدون وجوده !! ؛ خصوصا من قبل ايران كمشروع تمدد فارسي عرقي مذهبي ؛ وليكون بديل للمشروع الايراني (خمينية جديدة ) في المنطقة السنية العربية
وانتقاما من العرب الاحرار  الذين رفعوا السلاح في وجه مشروع اتاتورك  أبان الثورة العربية الكبرى
زياد عبد ابو راس -ابو سلطان 

Scroll to Top