علاقة التقوى بالرؤية السديدة للواقع
حين يكرر القرآن الكريم انه بالتقوى يكمن سر النجاة في الدنيا والآخرة، وبها يكون النصر والعز والتمكين للامة؛ فهذا حق لا مرية فيه. ولكننا نرى اليوم حالا لا يرضينا ولا تطمئن له قلوبنا فلماذا؟ هل لعدم وجود التقوى ابتداء، ام لقلة نسبة تحقيقها في الامة، ام لوجودها في الامة ولكن لقلة نوعيتها؟