التدخل العسكري الأمريكي بين رئيسين

قيل لنا أن التدخل الامريكي العسكري في الشرق الاوسط زمن جورج بوش دعم محور الشر بزعامة موسكو وزاد وتيرة الارهاب وأعطى الارهابيين الدافع للتمدد وجَمع عددا اكبر من الاغبياء في العالم لتمويلهم …

أقول:

لكن ها نحن رأينا أن عدم التدخل الامريكي العسكري في الشرق الاوسط زمن حكم باراك اوباما قد جعل محور الشر بزعامة موسكو تطمع بالمنطقة وبالعالم وبدأت بالسيطرة والقضم!! وما لبنان والعراق واوكرانيا واليمن وليبيا وسوريا عنا ببعيد.

 

فتضاعفت وتيرة الارهاب وتضخمت أعمال الارهابيين وزادت طرقهم واساليبهم ونظرياتهم المتوحشة واحتلوا الأرض وقتلوا الناس ونصروا السفاح بشار الاسد والعصابة الايرانية بكل الطرق! وما الحوثيين وداعش والقاعدة وحزب الله عنا ببعيد.

لدرجة جعلت من الاعمال الارهابية خلال فترة حكم جورج بوش “الشرس” شيئا لا يُذكر مقارنة بما حصل من اعمال ارهابية في زمن باراك أوباما “المُسالم“!

بل زادت تلك الاعمال الارهابية عشرات الاضعاف وعلى كل الصعد.

فما أفضل طريقة للتعامل مع محور الشر الاشتراكي بزعامة موسكو …؟!

الجواب: الهجوم المتواصل!

يجب دعم الشعوب لنيل استقلالها عن محور الشر الارهابي بزعامة موسكو والعمل على اسقاط العصابة الاشتراكية البربرية المتوحشة التي تحكم موسكو والكثير من بلدان العالم.

منذر العربي

Scroll to Top