بعد اعلان الخلافة الاسلامية ـ زعمواـ في بلاد ما بين العراق والشام وأثر ذلك على دول المنطقة الواقعة ما بين الفرات النيل، اقول:
على الرغم الانتقادات اللاذعة للسياسة الامريكية المتبعة في سوريا وتلكؤها في اتخاذ القرار الاسلم في الوقت الانسب مما ادى الى ضياع فرصة القضاء على طاغية الشام ربيب إسرائيل.
إلا ان ثمة قواسم مشتركة لا زالت قائمة بين الدول السنية وأمريكا ولا زال لها ثقلها خاصة بعد اعلان خلافة (الدجال الايراني) في دولة العراق والشام، تلك الدولة الباطنية التي أقيمت للقضاء على السعودية الأردن، فان من هذه القواسم او على رأسها هذه القواسم أن امريكا لا زالت معنية بالحفاظ على امن الأردن والسعودية كون ذلك لا يناقض السياسة الأمريكية، لذا فمن المتوقع ان تقدم امريكا لهما الدعم ضد مشروع الدجال الكبير الذي تقوده ايران وسوريا وموسكو. أي: أن دولة (داعش) وإعلان الخلافة فيها هو مخطط يهدف لإقامة إسرائيل الكبرى على انقاض الدول السنية.
اما اسرائيل فإنها معنية بإثارة الفوضى في الاردن والسعودية كون امن الاردن والسعودية واستقرارهما يناقض السياسة الإسرائيلية لكنها لا تجرؤ على اظهار عدائها وخوفها من الاردن والسعودية كما تفعل مع داعش او ايران او سوريا أو حزب الله او الجهاد الاسلامي او الجبهة الشعبية او حماس، وذلك خوفا من التفاف الناس حول الاردن والسعودية. الا تلاحظ كيف اسرائيل تسيء للأردن حين تدعي انها حريصة على امنه خوفا من داعش؟
بقلم الكاتب: عدنان الصوص