القاعدة هي البديل الأسدي عن الكيماوي لإبادة الشعب السوري

لن تحتاج ايران او نظام البعث لاسلحة الدمار الشامل بعد اليوم!

ولماذا ستحتاجها وهناك ادوات تكفيرية ارهابية سيؤدون “المهمة” عنهما ويخرجانهما بريئين براءة الذئب من دم يوسف؟!

قبل ان نبدأ المقال اسمح لي عزيزي القارئ ان اذكرك بالحقائق التالية:

1 – المهمة هي: السيطرة على المنطقة ومقدراتها وإباده أهلها وذلك تنفيذا للنبوءة التلمودية الشيعية الخوارجية!

2 – الفاعل الحقيقي هو: محور الشر الاشتراكي الصهيوني بزعامة موسكو وعضوية ايران واسرائيل والبعث السوري وكل الانظمة والاحزاب والمؤسسات التابعة لهذا المحور حول العالم!

3 – الفاعل الذي سيتبنى العمليه (ممسحة الزفر!): تنظيم القاعدة بكل اسماءة وصفاته وشعاراته!

هل ستحتاج بعدها ايران او نظام البعث السوري لامتلاك اسلحة الدمار الشامل للسيطرة على المنطقة وهناك من سينفذ نفس المهمة لكن بشعارات مختلفة؟

واستشرافا للمستقبل اقول: سيقوم النظام السوري وايران بتسليم معظم اسلحتهما الى العالم وتبييض صفحتهما ورفع ايديهما وفتح سوريا وايران للمفتشين الدوليين، في نفس الوقت سيقوم النظامان بتسليم “الباقي” من هذه الاسلحة الى تنظيم القاعدة وحزب الله بحيث سيتولى مهمة ضرب الجيش الحر وابادة الشعب السوري وثورته وحرق المنطقة والسيطرة عليها! من الموصل الى صلالة ومن الكويت الى العقبة ومن حلب الى عدن!!

ولن ينجو احدا الا اسرائيل وايران ونظام البعث السوري واداوتهما!

لذلك نعيد ونقول: يجب التخلص من النظامين السوري والايراني وادواتهما الارهابية من تنظيم القاعدة وحزب اللات وغيرهما، ويجب دعم الائتلاف الوطني بزعامة الرئيس الجربا وقيادة الجيش الحر بزعامة اللواء ادريس والشرفاء من هذا الوطن السوري الواحد بكل السبل.

ويجب جلب بشار الاسد وعصابتة الى المحكمة الدولية بعد فرض اتفاق دولي على روسيا يفرض عليها التخلي عنه وعن عصابته.

ويجب اقامة نظام سياسي مؤقت في سوريا بقيادة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية يضم كل الاطراف بلا استثناء لاحد.

ويجب احلال نظام ديمقراطي تعددي انتخابي مرتبط بدول العالم الحر والدول العربية.

والا فالعالم مقدم على كارثة عظمى.

القاعدة هي البديل الأسدي عن الكيماوي لإبادة الشعب السوري
تمرير للأعلى