ألا يكفي أمريكا – إدارة وشعبا – عارا، أنها تحتضن أسوء دولة سيئة في العالم؟
كيف ستبني أمريكا جسور الثقة بيننا وبينها، وزعيمها لم يستطع أن يدين الاستيطان المتوحش في فلسطين خلال زيارته للقدس؟! فقط أشار أن الإستيطان لا يساعد في عملية السلام!!!
إن هذه المواقف الأمريكية غير المتوازنة الجانحة لنصرة الظالم، سيدفع الشعب الأمريكي بسببها الثمن غاليا، فالمتاجرة بمصالح اليهود على حساب مصالح الدول العربية الإسلامية المعتدلة وعلى رأسها مصالح الشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى تفكيك أمريكا الى دويلات وإذلالها، فما ناصر قوم ظالما إلا هلكوا…
قال الله تعالى: ((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)).
فعلى الشعب الامريكي أن يدرك أنه بسكوته على دعم الإدارة الأمريكية للسياسات الإسرائيلية بالعموم، فهو بذلك يعمل على تدمير مستقبله لصالح شعب عمل على قتل المسيح وتحريف عقيدته.
في 22/3/2013