أصبح واضحا أن الاستراتيجية الصهيونية الاشتراكية الجديدة بزعامة موسكو للمنطقة تعتمد على نظرية “يجب أن ننبثق من خصوصيات المجتمع” أو ما تسميه بالبيروسترويكا.
وخير أداة تقوم بهذه المهمة هم الإخوان المسلمين، لأنهم منبثقين من خلفية وشعارت إسلامية هي جزء رئيسي من خصوصات المجتمع المسلم.
وهذا لا يتناقض مع المخططات الخمسينية الإيرانية “بروتوكولات حكماء إيران” التي ترى أن إيصال الإخوان إلى الحكم هو خطوة نحو حكم ايران للمنطقة، وهو بوابة قيام إسرائيل الكبرى.
إنهم محور واحد بزعامة موسكو وعضوية إيران وإسرائيل وحزب البعث ومطية رئيسة للركوب عليها وهي الإخوان المسلمين!