(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ)
لقد أمرنا القرآن الكريم بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، أما الحكمة فمن معانيها التصرف في الأمور ضمن مقاصد التشريع الإسلامي وفقه الموازنات القائم على فقه المصالح والمفاسد. وأما الموعظة الحسنة فهي لين القول وحسنه، بعيداً عن الألفاظ المنفرة وعن الفظاظة في الأمر والنهي.